نيابة عن الأمين العام تم تكريم ناشطي الحقل الإعلامي للجماعة في محافظة أذربيجان الغربية

أعرب مسؤول العلاقات العامة المركزية ومسؤول الهيئة التنفيذية لمحافظة أذربيجان الغربية ممثلاً للأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح عن تقديره للناشطين الإعلاميين في هذه المنظمة المدنية. 

في اجتماع مشترك مع العلاقات العامة للمحافظة كرّم الدكتور محمد جهانغيري أصل، مسؤول العلاقات العامة المركزية، وعبد الكريم عزيز زاده، مسؤول الهيئة التنفيذية لمحافظة أذربيجان الغربية، کلاً من السادة مولود بهراميان، وعبد الكريم عبدالله بور، ويوسف مكاريزاده، ومحمد نذير خوشمارام، باعتبارهم ناشطين في قطاع الإعلام، مقدمین لهم لوحة تقديرية نيابة عن الأمين العام للجماعة.

وفي بداية اللقاء تحدث الدكتور محمد جهانغيري أصل مسؤول العلاقات العامة المركزية للجماعة عن دور العلاقات العامة وخاصة وسائل الإعلام في عالم اليوم، ووصف المسؤولية الاجتماعية بأنها واحدة من أهم مهام العلاقات العامة. وأضاف: "إن الجماعة اتخذت خطوات لإنتاج المحتوى الديني من خلال قراءة القرآن والسنة النبوية بشكل صحيح، وتجنب الغلو، كما أن العلاقات العامة ووسائل الإعلام التابعة للجماعة بحاجة إلى العمل الجاد لنشرها حتى يرضى المخاطب عن المحتوى الملهم".

كما أشار مسؤول الهیئة التنفيذية لمحافظة أذربيجان الغربية عبد الكريم عزيز زاده إلى مكانة العلاقات العامة في الجماعة ووصف الجهود الإعلامية بأنها أعلى أشكال الجهاد في العصر الحالي. وتابع قائلا إن أدب الجماعة معتدل وخال من العنف، ووصف دور وسائل الإعلام في نقل هذا الأدب بأنه مهم للغاية.

وفي جانب من هذه الجلسة، أشار الكاتب والناشط الإعلامي مولود بهراميان إلى نعمة الإيمان والأخوة الدينية واعتبر الجماعة وسيلة للازدهار النفسي وتقدیم الخدمة. وأكد على مسؤولية أعضاء الجماعة وقال: "يجب على كل فرد أن يعتبر واجباته جزءاً من إيمانه الديني، وكما يسعى للحصول على لقمة العيش، فعليه أيضاً أن يسعى لآخرته ويخصص أفضل أوقاته للجماعة وشؤونها".

واعتبر تفضيل الآخرة على الدنيا ضرورة لتقوية الدين، مؤکداً علی أن إصلاح النفس هو أول مبادئ الدين، وأضاف: مَنْ لَمْ یَكُنْ لِنَفْسِهِ، كَیْفَ یَكُونُ لِغَیْرِهِ؟ من لم يصلح نفسه فكيف يستطيع أن يصلح الآخرين؟

وتابع مؤكداً على الطابع الجماعي للمؤمنين قائلاً: "نحن جميعاً أعضاء جسد واحد، والأعمال الصالحة الفردية مكتوبة في حساب هذه العائلة العظيمة بأكملها". لذلك يجب علينا أن نساعد بعضنا البعض من خلال النصح والدعاء والتعاون.

وذكر أن تقدم كل قطاع أو مكون يعود بالنفع على المجموعة بأكملها، ومن الضروري أن تعمل كافة القطاعات بالتنسيق والتشاور. وفي النهاية طلب بهراميان من مسؤولي الجماعة أن يخططوا بحيث لا يبقى أحد في الجماعة بلا مسؤولية أو عمل، ورأى أنه من الضروري إعادة التثقيف وإعادة قراءة الدروس والتعاليم الإسلامية وبرامج الجماعة التعليمية والتدريبية، والتوجه نحو التخصص، وتعزيز التواصل بين الأعضاء والأسر، وخلق المزيد من التعاطف والألفة بين الأعضاء، انطلاقا من الآية: (وكونوا مع الصادقين).

 واختتم اللقاء الذي عقد يوم الخميس 29 مارس 2025 بعرض آراء بقية الأعضاء الحاضرين في اللقاء وتقديم شهادات التقدير للناشطي الإعلام للجماعة.